مع بدء وصول الفائزين بـ"جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي" ضمن دورتها الـ12
2024-01-07
مع بدء وصول الفائزين بـ"جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي" ضمن دورتها الـ12
مطر الطاير: "جائزة الإبداع الرياضي انطلقت برؤية محمد بن راشد.. ووصلت إلى العالمية بدعم وتوجيهات حمدان وأحمد بن محمد"
-"الجائزة تؤكد ريادة دبي كمركز عالمي رئيس للاحتفاء بالإبداع في شتى أشكاله وضمن مختلف القطاعات الحيوية ومنها القطاع الرياضي"
-"نواصل ترسيخ مكانة الجائزة وتفعيل أهدافها في تطوير الرياضة ودعم المبدعين فيها"
-"ندعم ونقدّر المبادرات التي تعزز دور الرياضة في تمكين المجتمعات"
مع بدء وصول الفائزين ضمن الدورة الثانية عشرة لـ"جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي"، إحدى "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، تمهيداً لحضور حفل تكريمهم والمقرر إقامته يوم الأربعاء (10 يناير)، أعرب معالي مطر محمد الطاير، رئيس مجلس أمناء الجائزة عن بالغ اعتزازه بالنجاح الكبير الذي حققته هذه الدورة من الجائزة التي تعد من أكبر الجوائز الرياضية العالمية من ناحية قيمتها وتعدد فئاتها، مع تنامي أثرها كأهم محفل للاحتفاء بالإبداع في المجال الرياضي على مستوى المنطقة.
ومع تمام الاستعدادات للحدث الرياضي الكبير الذي سيشهد تكريم 30 مبدعاً من الرياضيين والفرق والشخصيات والمؤسسات المؤثرة في مختلف الرياضات، قال معالي مطر الطاير: "انطلقت الجائزة لتحقيق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لمستقبل الرياضة والرياضيين، مكتسبةً زخماً قوياً عزّز من أثرها وقيمتها انضمامها إلى مبادرات سموه العالمية التي تعمل من أجل مستقبل أفضل للعالم في جميع المجالات، ونحن حريصون على ترسيخ هذا الدور المهم الذي تلعبه الجائزة، وما وصلت إليه من مكانة عالمية في تحفيز كافة أشكال الإبداع الرياضي ضمن الفئات العديدة التي تشملها".
وأكد معالي رئيس مجلس أمناء الجائزة أن الرعاية الكريمة من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي لهذا الحدث الرياضي المميز، تزيد من أهميته، بفضل دعم سموه وتوجيهاته السديدة بحشد كافة المقومات اللازمة لتمكين الجائزة من الاضطلاع بدورها كإحدى أهم منصات تحفيز التميز الرياضي على مستوى العالم.
وأوضح معالي مطر الطاير أن رئاسة سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي للجائزة وقيادة سموه لمنظومة العمل فيها منذ تأسيسها، كان لها الفضل في تحقيق النجاحات المتوالية للجائزة والتي توجها النجاح اللافت لدورتها الماضية، وهي الثانية عشرة في مسيرتها التي انطلقت في العام 2009 ضمن إطار محلي وعربي، لتتحول في دورتها الرابعة (في العام 2012) إلى حدث عالمي، تأكيداً لريادة دبي على الصعيد العالمي كمركز رئيس للاحتفاء بالإبداع في شتى أشكاله وضمن مختلف القطاعات الحيوية، ومنها القطاع الرياضي.
وأشار معاليه إلى مواصلة مجلس أمناء الجائزة العمل بتوجيهات سمو راعي الجائزة وسمو رئيس الجائزة لتحقيق أهدافها في تطوير الرياضة والارتقاء بجميع جوانبها إلى مستوى الإبداع إضافة إلى تمكين المجتمعات من خلال الرياضة.
وأضاف: "نؤكد لجميع الرياضيين في دولة الإمارات والعالم العربي وللمؤسسات الرياضية الدولية مواصلتنا العمل من أجل تطوير الرياضة والارتقاء بمستوى الإنجازات في جميع مجالاتها، ودعم المبدعين فيها بما يتناسب مع إنجازاتهم، كما ندعم ونقدّر المبادرات التي تعزز دور الرياضة في تمكين المجتمعات... ومن خلال متابعتنا للفائزين في الدورات السابقة للجائزة، فقد واصل كل منهم تحقيق المزيد من التطور في أداءه وانجازاته في ميادين المنافسة والتدريب والإدارة كما أصبح كل منهم نموذجاً يحتذى لزملائه وأبناء وطنه، وهذا يؤكد التأثير الكبير الذي تتركه الجائزة على العاملين في القطاع الرياضي بجميع مجالاته".